UAE
Collapse All
Expand All

للمسالك الهوائية. النوعان الأساسيان هما السرطان ذو الخلايا الصغيرة (SCLC)، والسرطان ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC). تُشخص تلك الأنواع استنادًا إلى مظهر تلك الخلايا تحت المجهر. تنتمي أكثر من 80% من سرطانات الرئة كافة إلى النوع الخلوي غير الصغير. الأنواع الفرعية الثلاثة الأهم لسرطان الخلايا الصغيرة هي السرطانة الغدية، والسرطانة حرشفية الخلايا، والسرطانة كبيرة الخلايا. يعد سرطان الرئة ثاني أكثر السرطانات شيوعًا بين الذكور، وثالثها شيوعًا بين الإناث في سنغافورة. يعاني الذكور خطرًا أعلى بثلاث مرات من الإصابة بسرطان الرئة من الإناث. ومن بين المجموعات العرقية الثلاثة الرئيسية، يعاني الصينيون الخطورة الأعلى، يليهم في ذلك الماليزيون والهنود. يوجد نوعان رئيسيان من سرطان الرئة:

الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة(NSCLC)

يعد سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الرئة، وهو أقل عدوانية من سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة (SCLC). يميل سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة إلى النمو والانتشار ببطء أكثر. وفي حالة اكتشافه مبكرًا، يمكن للجراحة و/أو العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، أن تقدم فرصة للعلاج.

سرطان الرئةذو الخلايا الصغيرة (SCLC).

يعد سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة سريع النمو، كما أنه ينتشر بسرعة إلى مجرى الدم وأجزاء الجسم الأخرى. كثيرًا ما يكون المرض متقدمًا عند تشخيصه. وعادة ما يُعالج بالعلاج الكيميائي وليس الجراحة.

في الرئة في حين يصاب غيره. ومع ذلك، نعرف أن الفرد الذي يعاني عوامل خطورة محددة قد يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة بسرطان في الرئة. يعد تدخين التبغ أكثر عوامل الخطورة أهمية، بل إنه العامل الأساسي وراء سرطان الرئة. فهو مسؤول عما يزيد عن 80% من حالات سرطان الرئة على مستوى العالم. تؤدي المواد الضارة الموجودة في الدخان إلى إتلاف خلايا الرئة. وبمرور الوقت، قد تصير الخلايا التالفة سرطانية. وهذا هو السبب في أن تدخين السجائر أو الغليون أو السيجار يمكنه التسبب في سرطان الرئة. كما يمكن للتدخين السلبي أيضًا أن يتسبب في سرطان الرئة لغير المدخنين. فكلما تعرّض الشخص إلى الدخان، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة.

تتضمن عوامل الخطورة الأخرى للإصابة بسرطان الرئة الرادون (غاز مشع)، والأسبستوس، والزرنيخ، والكروم، والنيكل، وتلوّث الهواء. قد يكون الأشخاص الذين تضم عائلاتهم أفرادًا عانوا سرطان الرئة في خطر مرتفع قليلاً للإصابة بالمرض. قد يكون الأشخاص الذين كان لديهم سرطان في الرئة في خطر مرتفع لتكوّن ورم ثانٍ في الرئة. يبلغ عمر معظم الأشخاص عند تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة أكثر من 65 عامًا.

غالبًا ما لا يتسبب سرطان الرئة في مراحله المبكرة في ظهور أعراض. ولكن، حينما ينمو السرطان، قد تتضمن الأعراض الشائعة:

  • سعالاً يسوء أو لا يختفي
  • صعوبات في التنفس، مثل قصر النفس
  • ألمًا دائمًا في الصدر
  • سعالاً به دم
  • صوتًا أجش
  •   التهابات متكررة في الرئة مثل الالتهاب الرئوي
  • الشعور بالإرهاق الشديد طوال الوقت
  • فقدان الوزن دون سبب معروف

التسبب في بعض هذه الأعراض. وينبغي لكل فرد يعاني مثل تلك الأعراض زيارة طبيب لينال تشخيصًا وعلاجًا مبكرًا قدر الإمكان.

إذا كنت تعاني عرضًا يشير إلى وجود سرطان في الرئة، فإنه يجب على طبيبك اكتشاف ما إذا كان ناشئًا عن سرطان أو عن حالات صحية أخرى. قد تكون مُطالبًا بالقيام ببعض اختبارات الدم والإجراءات التشخيصية:

الفحصالبدني

  • أشعة سينية على الصدر
  • فحص بالأشعة المقطعية (CT)

قد يطلب طبيبك إجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التالية لجمع عينات:

  • خلويات القشع: سعال سائل ثخين (القشع) من الرئتين. يقوم المعمل بفحص عينات من القشع بحثًا عن خلايا سرطانية.
  • بَزل الصدر: يستخدم الطبيب إبرة طويلة لإزالة سائل (السائل الجنبي) من الصدر. يقوم المعمل بفحص السائل بحثًا عن خلايا سرطانية
  • تنظير القصبات الهوائية: يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع مُضاء (منظار قصبات هوائية) من خلال الأنف أو الفم إلى داخل الرئة. قد يأخذ الطبيب عينات من الخلايا مستخدمًا إبرة، أو فرشاة، أو أداة أخرى. كما قد يقوم الطبيب بغسل المنطقة بالماء لجمع الخلايا الموجودة فيه.
  • خزعة الإبرة الرفيعة: يستخدم الطبيب إبرة رفيعة لإزالة نسيج أو سائل من الرئة أو من عقدة لمفاوية.
  • الخزعة المفتوحة: في الحالات التي يكون فيها الحصول على نسيج من الورم أمرًا صعبًا، قد تدعو الحاجة إلى إجراء خزعة مباشرة من ورم في الرئة أو العقد اللمفاوية من خلال شق جراحي في الصدر.

كيف يُقيّم سرطان الرئة؟ من أجل وضع أفضل خطة علاجية، فإن طبيبك في حاجة إلى معرفة نوع سرطان الرئة ومدى (مرحلة) المرض. يُعد التقسيم إلى مراحل محاولة حريصة لاكتشاف ما إذا كان السرطان قد انتشر أم لا، وإذا كان قد انتشر، فإلى أي أجزاء من الجسم. ينتشر سرطان الرئة في الغالب إلى العقد اللمفاوية، والدماغ، والعظام، والكبد، والغدد الكظرية.

مراحل السرطان الرئوي ذي الخلايا غير الصغيرة يصف الأطباء السرطان الرئوي ذا الخلايا غير الصغيرة مستخدمين مرحلتين:

  • المرحلة المحدودة: ويوجد السرطان فيها في رئة واحدة فقط وفي الأنسجة القريبة منها.
  • المرحلة الممتدة: ويوجد السرطان فيها في أنسجة الصدر خارج الرئة التي بدأ منها. أو وجود السرطان في أعضاء

مراحل السرطان الرئوي ذي الخلايا غير الصغيرة

  • المرحلة الخفية: توجد خلايا السرطان في القشع أو في عينة ماء مأخوذة في أثناء تنظير القصبات الهوائية، ولكن لا يمكن رؤية ورم في الرئة.
  • المرحلة 0: وتوجد خلايا السرطان فيها في أعمق بطانة للرئة فقط. ولا يكون الورم قد نما عبر تلك البطانة. ويُسمى ورم المرحلة 0 أيضًا بالسرطانة اللابدة.. الورم ليس سرطانًا غزويًا.
  • المرحلة I: وتكون خلايا السرطان فيها مقصورة على الرئة. في حين يظل النسيج المحيط بالرئة طبيعيًا.
  • المرحلة II: ويكون السرطان قد انتشر فيها إلى العقد اللمفاوية، أو جدار الصدر، أو الحجاب الحاجز، أوبطانة الرئتين، أو البطانة الخارجية المحيطة بالقلب. .
  • المرحلة III: ويكون السرطان قد انتشر فيها إلى العقد اللمفاوية الموجودة في منطقة الصدر بين القلب والرئتين.. كما قد تكون الأوعية الدموية الموجودة في هذه المنطقة مُصابة أيضًا. وقد يكون السرطان قد انتشر إلى أسفل الرقبة.
  • المرحلة IV: يكون السرطان فيها قد انتشر إلى الرئة الأخرى أو إلى مناطق أخرى في الجسم، ولا يمكن إزالته بإجراء جراحة.

ما هو العلاج المتوفّر؟ على حسب مرحلة سرطان الرئة، فإن الهدف من العلاج قد يكون الشفاء، أو السيطرة على المرض بغرض إطالة مدة البقاء على قيد الحياة، أو إدارة الأعراض والوقاية من المضاعفات بغرض تحسين نوعية الحياة.

العلاج بالإشعاع

يستخدم العلاج بالإشعاع (المسمى أيضًا بالعلاج الإشعاعي) أشعة مرتفعة الطاقة لقتل خلايا السرطان. وهو يؤثر فقط في المنطقة المعالجة.

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي أدوية مضادة للسرطان لتقليص الخلايا السرطانية أو القضاء عليها. تدخل الأدوية إلى مجرى الدم ويمكنها التأثير في خلايا السرطان في كافة أنحاء الجسم.

العلاج الاستهدافي

يستخدم العلاج الاستهدافي أدوية لكبح نمو الخلايا السرطانية وانتشارها. تدخل الأدوية إلى مجرى الدم ويمكنها التأثير في خلايا السرطان في كافة أنحاء الجسم. يتلقى بعض الأشخاص المصابين بالسرطان الرئوي ذي الخلايا غير الصغيرة الذي انتشر علاجًا استهدافيًا.

الفحص

قد تساعد اختبارات الفحص الأطباء في اكتشاف السرطان وعلاجه مبكرًا. ولقد تمت دراسة أساليب عديدة لاكتشاف سرطان الرئة كاختبارات فحص محتملة. وتشمل الأساليب الخاضعة للدراسة اختبارات القشع (المخاط القادم من الرئتين بواسطة السعال)، أو الأشعة السينية على الصدر، أو فحوصات حلزونية (لولبية) بالأشعة المقطعية. قد ترغب في التحدث إلى طبيبك عن عوامل الخطورة لديك والمزايا والأضرار المحتملة للخضوع إلى الفحص لاستكشاف سرطان الرئة. وكمثل العديد من القرارات الطبية الأخرى، يُعد قرار الخضوع للفحص قرارًا شخصيًا. قد يكون قرارك أكثر سهولة بعد معرفة مزايا الفحص وعيوبه.

CanHOPE is a non-profit cancer counselling and support service provided by Parkway Cancer Centre, Singapore. CanHOPE consists of an experienced, knowledgeable and caring support team with access to comprehensive information on a wide range of topics in education and guidelines in cancer treatment.

CanHOPE provides:

  • Up-to-date cancer information for patients including ways to prevent cancer, symptoms, risks, screening tests, diagnosis, current treatments and research available.
  • Referrals to cancer-related services, such as screening and investigational facilities, treatment centres and appropriate specialist consultation.
  • Cancer counselling and advice on strategies to manage side effects of treatments, coping with cancer, diet and nutrition.
  • Emotional and psychosocial support to people with cancer and those who care for them.
  • Support group activities, focusing on knowledge, skills and supportive activities to educate and create awareness for patients and caregivers.
  • Resources for rehabilitative and supportive services.
  • Palliative care services to improve quality of life of patients with advanced cancer.

The CanHOPE team will journey with patients to provide support and personalised care, as they strive to share a little hope with every person encountered.