UAE
myth_01

الخرافة رقم 1

لا تفرط في استخدام جوّالك؛ فقد يسبب هذا إصابتك بالسرطان لم تظهر الدراسات وجود علاقة ثابتة بين التعرض لطاقة الترددات اللاسلكية التي تتولد من استخدام الهواتف الجوالة وسرطان الدماغ أو الأعصاب أو أي نوع سرطان آخر. وتشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) – المعنية بتنظيم أمان الماكينات والأجهزة الباعثة للإشعاع (بما فيها الهواتف الجوّالة) – إلى أن أغلب الدراسات الوبائية التي أجريت على البشر فشلت في إثبات وجود علاقة بين التعرض لطاقة الترددات اللاسلكية الناجمة عن الهواتف الجوّالة والمشاكل الصحية. من جهة أخرى، صنفت مؤخرًا الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) – وهي إحدى عناصر منظمة الصحة العالمية (WHO) – مجالات الترددات اللاسلكية على أنها «قد تكون مسرطنة للبشر». وخلاصة الأمر هي أن يلزم مزيد من البحوث، لاسيّما في ضوء التغيّر المتسارع في تقنية الهواتف الجوّالة وكيفية استخدام الناس لها. ويمكن لمن يتخوفون من التعرّض لطاقة الترددات اللاسلكية الحد من تعرضهم إليها، بما في ذلك من خلال استخدام سماعة أذن والحد من استخدام الهواتف الجوالة، لاسيّما بين الأطفال.

myth_02

الخرافة رقم 2

يجب دومًا دهان واقٍ من الشمس قبل الخروج إلى الأماكن المفتوحة. فهذا يقي من الإصابة بسرطان الجلد. يُعد التعرض لضوء الشمس الطبيعي أو الصناعي (كالضوء من حمامات التسمير الصناعية) لفترات طويلة من عوامل الخطورة التي تهدد بالإصابة بسرطان الجلد. ومع أن واقيات الشمس يمكن أن تفيد في حماية الجلد من أشعة الشمس، فما يزال من غير المعروف ما إذا كان استخدامها قد يقي من الإصابة بسرطان الجلد. يُوصى باستخدام واقيات الشمس مع شمسيات أو ثياب لتجنب الإصابة بحروق الشمس. وبالأخص، يجب عدم استخدام واقيات الشمس لقضاء المزيد من الوقت في الشمس.

 

 

myth_03

الخرافة رقم 3

هل يعزز تناوُل الأطعمة المشوية على الفحم فرص الإصابة بالسرطان؟ يصعب إثبات هذا أو دحضه. يعتمد الأمر على مدى «الانتظام» في ذلك. تناوُل هذه الأطعمة مرة يوميًا يعد منتظمًا، كما يعد كذلك تناوُلها مرة كل ستة شهور. والأهم هو بيان وتيرة الانتظام: بشكل متكرر للغاية، أو بشكل غير متكرر للغاية أو أحيانًا أو نادرًا. يصعُب إجراء الدراسات الغذائية صعوبة كبيرة؛ نظرًا لاعتمادنا في إجرائها على ذاكرة الفرد. فضلاً عن ذلك، فإن الطهو بالشواء على الفحم يتوقف على المنتج النهائي الذي يتم شواؤه، أي على ما إذا كان مفرط الطهو إلى حد حرقه، أو ما إذا كان قد ظل غير تام النضج. مع ذلك، فإنه يُعرف عن الأمينات العطرية متباينة الحلقة (HAA) التي ينتجها شي اللحم تسببها في سرطان الكبد والقولون والثدي والجلد والبروستات والرئة في التجارب التي أجريت في القوارض. (الفئران). وبالإضافة إلى ذلك، ترتبط الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات الناتجة من اللحم المشوي أو المحمر على الفحم بحدوث طفرات مولّدة للورم في النماذج الحيوانية. لذلك فمن المهم أخذ هذه النتائج في الاعتبار عند طهو اللحم على مشواة الفحم.

myth_04

الخرافة رقم 4

إذا أصيبت جدتك و/أو والدتك بسرطان الثدي، فلا شك أنك ستصابين به. من الثابت أن إصابة كل من الجدة والأم بسرطان الثدي، لا سيّما قبل بلوغهما 50 عامًا من العمر، تجعل المرأة أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض. لكن إذا أصيبت بالمرض الجدة أو الأم وليس كلتيهما، فإن خطر الإصابة به لا يكون بقدر الارتفاع ذاته، لكنها يبقى أعلى منه لدى سيدة ليس لديها تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض على الإطلاق. ومع ذلك، فهذا لا يعني أن السيدات ممن لديهن هذا التاريخ العائلي سيصبن قطعًا بالسرطان. على سبيل المثال، مقارنة بالسيدات اللاتي ليس لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطان، فالسيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي من إصابة قريبة من الدرجة الأولى (أم أو أخت) بالمرض أكثر عرضة للإصابة به بنسبة من 1.5 ضعف إلى 3 أضعاف. من الحصافة أن تسعى السيدات ممن لديهن أي تاريخ عائلي وثيق القربى من الإصابة بسرطان الثدي إلى التأكد الطبي، الخضوع لفحص لسرطان الثدي. يعني هذا بالنسبة للسيدات اللاتي تربو أعمارهن عن 40 عامًا الخضوع لفحص صورة الثدي الشعاعية.

←علامات الإصابة بالسرطان 

شعار إخلاء المسئولية:
المعلومات المقدمة على هذا الموقع الإلكتروني غير مقصودة أو ضمنية لتكون بديلاً عن المشورة الطبية المتخصصة أو التشخيص أو العلاج. جميع المحتويات ، بما في ذلك النصوص والرسومات والصور والمعلومات ، الموجودة أو المتاحة من خلال هذا الموقع الإلكتروني ، هي لأغراض المعلومات العامة فقط. لا يقدم مركز باركواي للسرطان أي تمثيل ولا يتحمل أي مسؤولية إذا تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا الموقع أو المتاحة من دون استشارة المتخصصين لدينا.